حلمت إني فتحت باب البيت، وشفت أبوي واگف… نفس الابتسامة، نفس الريحة، بيده چاي حامض، وگلي: تأخرت عليك، بس رجعت. حضنته، ما گدرت أحچي، بس گلبـي يصرخ من الفرح. الأم ضحكت، أخويه نزلت دموعه وهو يأشرله على كراسي الحوش. گعدنا سوا، سوالف، ضحك، گعدنا على الرصيف نباوع عالناس. كلشي جان طبيعي… إلا إحساسي إنّه هذا الحلم، وباچر راح يصير ماضي .. شنو تفسيره ؟
تفسير الحلم :
هذا الحلم يرمز إلى شوق عميق لشخص غالي (الأب)، وقد يكون فيه دلالة على حنين للماضي، للأمان، ولأيام الطمأنينة.
وجود الأب وابتسامته تعني رغبتك بعودة الاستقرار أو الشعور بالحماية، وعبارته "تأخرت عليك، بس رجعت" قد تشير إلى أمل داخلي بأن الأمور اللي تنتظرها راح ترجع أو تتحقق، حتى لو تأخرت.
الضحك، الجلوس بالحوش، والسوالف ترمز لـ الذكريات الجميلة، بس الإحساس إن "هذا حلم" يدل على وعي داخلي بالحزن أو الفقد، وعدم رغبتك بمواجهة الواقع القاسي
رجعة الغايب: آلاف العراقيين والعرب عندهم ناس مفقودين، مهاجرين، مسافرين، معتقلين، شهداء… وكلهم يحلمون برجعتهم، حتى لو بحلم.
الحالة اليومية: چاي، سوالف، گعدة على الرصيف… كلها تفاصيل قريبة من قلب العراقي.
الإحساس بالأمل رغم الألم: حتى لو نعرف إنه "حلم"، نحب نعيشه، ما نريد نصحى